الجمعة، فبراير 17، 2012

مواقف من حياة عمر بن الخطاب



وقد قرص الجوع بطنه، وبه من الفقر ما به، و يقف على رأسه ويقول:

يا عمر الخير جزيت الجنه 
اكس بنياتي وأمهنه
وكن لنا في ذا الزمان جنه
أقسم بالله لتفعلن
قال: وإن لم أفعل يكون ماذا؟ 
 قال:
إذاً أبا حفص لأمضين
قال: وإذا مضيت يكون ماذا؟ 
قال:
والله عنهن لتسألن
يوم تكون الأعطيات منه
وموقف المسئول بينهن
إما إلى نار وإما إلى جنه
فلم يملك عمر رضي الله عنه وأرضاه إلا أن ذرفت دموعه على لحيته رضي الله عنه وأرضاه، ودخل ولم يجد شيئاً في بيته، فما كان إلا أن خلع رداءه وقال: خذ هذه يوم تكون الأعطيات منة، وموقف قف المسئول بينهن، إما إلى نار وإما جنة.
هكذا تكون مراقبة الله عز وجل وهكذا تكون تقوى الله عز وجل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق