سعد قوم بهذه الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله بالحق لإيمانهم بها، كما سعدوا بأولئك الرسل الذين أرسلهم بالحق لطاعتهم لهم واتباع منهجهم، ففازوا بالفلاح في الدنيا والآخرة
قال الله تعالى :
(( ألم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ، أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون)) [البقرة: 1-5]
وشقي آخرون بإنزال تلك الكتب وإرسال أولئك الرسل، لعدم إيمانهم بالحق الذي نزلت به تلك الكتب، وعدم طاعتهم لأولئك لرسل الذين جاءوهم بالحق من ربهم.
كما قال تعالى: ((وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم إن هذا إلا سحر مبين..)) [سبأ: 43]
وقال تعالى: ((وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين، ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا..))[الكهف: 56]
وقال تعالى: ((واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يُرجعون..))[القصص: 39
وقال تعالى: ((وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم، ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتموني من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم..)) [إبراهيم: 22]
والحق ضد الباطل والضلال. جاء الرسل بالحق ودعوا إليه وجاء الشيطان وأتباعه بالباطل والضلال ودعوا إليه، والحق تعالى يريد أن يحق الحق ويبطل الباطل.
كما قال تعالى: ((فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون...)) [يونس: 32]
وقال تعالى: ((ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون...)) [الأنفال: 8]
وقال تعالى: ((بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق..)) [الأنبياء: 18]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق