عن علي بن أبي الطيب، قال: حدثنا ابن الجراح، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا: حدثني الحسين بن عبد الرحمن قال:
بلغني أن أحد الملوك نفى وزيرًا له، لموجدة وجدها عليه، فاغتم لذلك غمًا شديدًا، فبينما هو يسير
إذ أنشده رجل هذين البيتين:
أحسن الظن برب عودك
حسنا بالأمس وسوى أودك
إن ربًا كان يكفيك الذي
كان بالأمس سيكفيك غدك
فسري عن الوزير، وأمر له بعشرة آلاف درهم.
وجزع رجل يومًا فسمع أحدهم ينشد:
فلا تجزع إن أعسرت يومًا
فكم أرضاك باليسر الطويل
ولا تيأس فإن اليأس كفر
لعل الله يغني عن القليل
ولا تظن بربك غير خير
فإن الله أولى بالجميل
قال الرجل: فذهب عني ما كنت أجد.
عسى فرج يأتي به الله إنه
له كل يوم في خليقته أمر
إذا اشتد عسر فارج يسرا فإنه
قضى الله أن العسر يتبعه يسرا
وقال الفرزدق في ذلك:
لما رأيت الأرض قد سد ظهرها
ولم يبق إلا بطنها لك مخرجا
دعوت الذي ناداه يونس بعدما
ثوى في ثلاث ظلمات ففرجا
خرجت ولم يمنن عليك سفاهة
سوى زائد التقريب من آل أعوجا
فأصبحت تحت الأرض قد سرت ليلة
وما سار مثلها حين أدلجا
بلغني أن أحد الملوك نفى وزيرًا له، لموجدة وجدها عليه، فاغتم لذلك غمًا شديدًا، فبينما هو يسير
إذ أنشده رجل هذين البيتين:
أحسن الظن برب عودك
حسنا بالأمس وسوى أودك
إن ربًا كان يكفيك الذي
كان بالأمس سيكفيك غدك
فسري عن الوزير، وأمر له بعشرة آلاف درهم.
وجزع رجل يومًا فسمع أحدهم ينشد:
فلا تجزع إن أعسرت يومًا
فكم أرضاك باليسر الطويل
ولا تيأس فإن اليأس كفر
لعل الله يغني عن القليل
ولا تظن بربك غير خير
فإن الله أولى بالجميل
قال الرجل: فذهب عني ما كنت أجد.
عسى فرج يأتي به الله إنه
له كل يوم في خليقته أمر
إذا اشتد عسر فارج يسرا فإنه
قضى الله أن العسر يتبعه يسرا
وقال الفرزدق في ذلك:
لما رأيت الأرض قد سد ظهرها
ولم يبق إلا بطنها لك مخرجا
دعوت الذي ناداه يونس بعدما
ثوى في ثلاث ظلمات ففرجا
خرجت ولم يمنن عليك سفاهة
سوى زائد التقريب من آل أعوجا
فأصبحت تحت الأرض قد سرت ليلة
وما سار مثلها حين أدلجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق