اللهم إن الأبواب كلها مقفلة إلا بابك..... والرحمة قد تزعزعت من كل شيئ إلا عندك ....والأمل قد ضاع إلا فيك ........والرجاء قد انقطع إلا منك ....
وها أنا ذا آمه فطرتني بمحاسن وعيوب لكن عيوبي قد غلبت محاسني وصرت للذنوب أهلا...... وكتبت أن رحمتك قد سبقت غضبك وأنك للتقوى والمغفرة أهل ....
إلهى.....
ببابك قد وضعت كل أحمالى ببضاعة مزجاة ........
.أقبلت وأتيت بكل افتقاري اليك وبدموع الخوف والأسى والحسرة والألم ..ممزوجه بدموع الأمل والثقة واليقين فيك.....
فأنت من أخبرنا نبيك أنك قلت: ( أنا عند ظن عبدي بي ) ....
وأنت من قلت إن الله يجزي المتصدقين !!! فلا متصدق خير منك ....
وأنت من قلت { وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله } ...
فإذا كان المستجير مسلما مفتقرا إليك فكيف حاله سيكون وإذا كان المجير أنت فكيف الأمور تأول..
يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااااااااااارب بك استجيـــــــــــــــــــــــــــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق